مسلمى الايغور والانتهاكات الصينية...الصين تتبع اساليب بشعة للتعذيب

ازمة بين امازون والصين

هل هذه هى نهاية العلاقة بين أمازون والصين!

كشفت تسريبات من شركة أمازون الامريكية عن تخزبن المنتجات التى تم تصنيعها في الصين بسبب الانتشار الواسع لفيروس كورونا.

حيث شاهدنا فى الآونة الأخيرة انتشارا واسعا لوباء كورونا الذي نشأ في مدينة ووهان الصينية، وفى وقت قياسي انتشر الفيروس ليصل إلى العديد من ارجاء العالم وليصل حتى الآن الى ما يقرب من 29 دولة.

الامر الذي دفع كثيرا من الشركات والمنصات العالمية الي الحد من تعاملاتها مع دولة الصين، فشاهدنا انسحاب العديد من العلامات التجارية الكبيرة مثل سونى وانتل و LG من المؤتمر العالمى للهواتف الذكية.

لينتهى الامر بشركة أمازون والتى تعد من اكبر شركات التجزئة في العالم، حيث اضطرت الشركة العملاقة نتيجة لتفشى الوباء فى الصين الى تخزين جميع المنتجات الصينية الخاصة بها، وذلك حسب التسريبات التى وصلت إلى صحيفة Business Lnsider الالكترونية، وشرعت الشركة للقيام بمثل هذه الخطوة لضمان عدم انقطاع المنتجات من السوق.

وجاء على لسان الصحيفة ان شركة امازون قد وصلت فى الفترة الماضية الى العديد من الموردين لمحاولة توفير بدائل، وذلك استعدادا لتعطيل سلسلة التوريدات المحتملة بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين. 

وتحرص الشركة الامريكية على توخى الحذر دائما في التعامل مع الموردين لمنتجاتها، فأدت حالة تفشي فيروس كورونا في الصين الى تولد مخاوف من قبل أمازون خصوصا وان عملاق الصناعة الاسيوية تعد هى اكبر الموردين لشركة أمازون، حيث عملت الشركة على محاولة ايجاد بدائل للمنتجات التى تستوردها من الصين.

الى حين ايجاد حلول لتفشي الوباء، او الى تخطى مرحلة الذروة من التفشي.وجاء التأكيد من أمازون على ذلك، حيث اكدت الشركة على حرصها الشديد علي توخى الحذر في الفترة القادمة.

اقرأ ايضآ: هذه هى آخر الدول التى اصابها وحش كورونا

أمازون، المنتجات الصينية

تصريحات للمتحدث الرسمى لشركة امازون

قال المتحدث الرسمي لامازون فى تصريحات له ان الشركة كانت قد اصدرت العديد من الاوامر العاجلة، وذلك محاولة لتعطيل التوريدات المحتملة، بسبب حالة عدم الاستقرار والاضطراب التى تمر بها الصين فى الفترة الماضية.

واضاف ايضآ، ان الشركة تعمل على توافر هذه المنتجات من خلال موردين اخرين وذلك حرصا من الشركة العالمية على تلبية طلبات المستهلكين من هذه المنتجات.

وبصفة عامة وبعيدا عن التأثير على شركة امازون فقط، جاءت اصداء انتشار الوباء بالسلب على العديد من عمالقة التكنولوجيا في العالم؛ فأثر تفشي فيروس كورونا على العديد من شركات انتاج الهواتف الذكية الصينية والتى اجلت الاعلان عن هواتفها الجديدة بسبب انتشار الوباء الى اجل غير مسمى.

كما وادى "ظهور كورونا" الى نزول مبيعات الهواتف المحمولة في الصين الى النصف في المبيعات تقريبا، والى انخفاض اسهم الشركات الصينية في البورصة بصفة عامة، الامر الذي ادى إلى ايقاف جزئي، وقد يصل ليكون ايقاف كلى لحالة النمو الصاروخية التى كانت تحدث للاقتصاد الصينى، خاصة من ناحية اسهم شركات التكنولوجيا.

فهل يستمر تأثير انتشار الفيروس على الاقتصاد الصيني؟ ام تتجاوز عملاقة الصناعة هذه الازمة فى وقت قادم.