 |
| انتشار فيروس كورونا في الإمارات |
ظهور اول حالة اصابة بفيروس كورونا في الوطن العربي
تفشي فى الفترة الماضية انتشار فيروس كورونا في دولة الصين و احدث انتشار الفيروس ضجة عالمية وعربية واسعة.
حيث صاحت العديد من المنصات -الاعلامية و منصات التواصل الاجتماعي- لتأكد ان الفيروس سيبقى اثره على دولة الصين فقط؛ ولن يمتد ليطال المناطق التى لا تتبع العادات الغريبة التى يشرع الشعب الصيني في القيام بها.
من اكل للفئران والقوارض ، والزواحف، والحيوانات البرية، والحيوانات النافقة حتى.ولكن هل هذه الفرضية صحيحة؟!
للإسف اثبتت هذه الفرضية فشلها، وسرعان ما تلاشت مع اعلان اول حالة اصابة بفيروس كورونا في الوطن العربي، و تحديدا فى دولة الإمارات العربية المتحدة، انتشار الفيروس اصبح في الوقت الراهن امر فى غاية الرعب لشعوب العالم اجمع.
للإسف اثبتت هذه الفرضية فشلها، وسرعان ما تلاشت مع اعلان اول حالة اصابة بفيروس كورونا في الوطن العربي، و تحديدا فى دولة الإمارات العربية المتحدة، انتشار الفيروس اصبح في الوقت الراهن امر فى غاية الرعب لشعوب العالم اجمع.
حيث ان انتشاره لم يفرق بين من يرتكب عادة تناول الحيوانات التى تحمل العدوى، من غيره من الناس، او بالاحرى يمكننا القول بأن الفيروس تطور لينتشر عن طريق التعامل مع البشر الذين يحملون العدوى، بالسرعة التى ينتقل بها من الحيوانات الى البشر، بل و ربما اسرع.
حيث صدر بيان من منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي فى القاهرة، بشأن انتشار فيروس كورونا، ان العدوى الفيروسية قد وصلت لتطال منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء هذا المؤتمر بعد اعلان ان فيروس كورونا اصبح خطر عالمى يهدد جميع الدول، وجاء في المؤتمر ما يلى..
قال المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية "أحمد المنظري" ان دولة الإمارات هى الدولة الوحيدة في المنطقة التى وجدت بها حالات موثوقة بالاصابة بكورونا، واكد المشاركون في المؤتمر ان المنظمة ستحاول الوصول إلى جميع دول فى المنطقة، وذلك للتأكد من حالة وجود تفشي فى اى دولة اخرى، ومن اجل اكتشاف الحالات مبكرا .
وعن احتمالية وجود حالات اصابة فى لبنان اكدت المنظمة انه لا توجد حالات مؤكدة حتى الآن الا فى الامارات وعددها خمسة، وان اى انباء عن وجود حالات تفشي في لبنان فهي غير مؤكدة.
ومنظمة الصحة العالمية تراقب الاوضاع فى المنطقة بحرص ووفق الاجراءات الصحية الدولية، وتؤكد المنظمة على حرصها الدائم علي انتشار الاخبار الموثقة سواء من خلالها او من اى مصادر موثوقة بعيدا عن الشائعات التى انتشرت بخصوص الفيروس في الفترة الماضية.
واكدت منظمة الصحة العالمية، انه هناك الآلاف من دولة الصين يسافرون الى الامارات، وان الدولة اتخذت جميع التدابير الوقائية المناسبة لمواجهة الخطر، وذلك من خلال حالة الطوارئ، واكدت المنظمة انها تترك الحرية للدول بشأن تحديد الاجراءات الوقائية المناسبة لها في مواجهة التفشي.
وعن السؤال الذي يقول : هل هناك خطورة من انتشار فيروس كورونا خلال التجمعات؟ مثل موسم الحج والعمرة. جائت الاجابة كالتالى من المشاركين في المؤتمر: إن المملكة العربية السعودية تتخذ إجراءات صحية صارمة، مهما كان نوع المرض او الوباء الذي يهدد الحجيج فى كل عام.
سواء كان الكوليرا، او الحمة الصفراء، او حديثا وكما نشاهد فى هذه الفترة وباء كورونا ، وتؤكد مصادر منظمة الصحة العالمية، ان المملكة العربية السعودية ستضع استراتيجيات محكمة بالاتفاق مع المنظمة،.
وذلك لتوفير البيئة الصحية الآمنة للحجاج خلال موسم الحج، وسيتم مشاركة الاجراءات والتوصيات لجميع دول العالم، والذي يؤدي بدوره الى رفع مستويات الوعى والحذر لدى الدول والشعوب المختلفة.
وبحسب ارشادات المنظمة فإن تبادل المعلومات وآخر المستجدات بخصوص انتشار مرض كورونا حول العالم وبين الدول المختلفة، يعزز من فرص العالم لمواجه هذا الخطر.
سجلت الاحصائيات العالمية رصد اول حالة وفاة بسبب انتشار المرض "كورونا" خارج الصين وكانت هذه الحالة في الفلبين.
وذلك فى اخر تقارير المنظمة عن انتشار المرض، و عدد الاصابات، واكدت المعلومات ان المريض الذي وافته المنية بسبب المرض، كان على تواصل مع شخص آخر يحمل الفيروس.
وحتى الآن وثقت منظمة الصحة العالمة 14411 حالة اصابة بالتفشى فى الصين وحدها، و تتوزع معظم باقى الحالات في الدول المجاورة للصين، وتم رصد ثماني حالات في الولايات المتحدة الأمريكية، وثمانية في المانيا، واربع حالات في كندا، و ستة فى فرنسا، وخمس حالات في الإمارات العربية المتحدة كما ذكرنا سلفا.
ليصبح العدد الاجمالى للمصابين 14557 حالة، واكدت المنظمة ان 11 حالة من التى تم رصدها خارج الصين تم اكتشافها بدون وجود اعراض ظاهرة على وجود المرض.
وهذه النقطة هى التى تمثل مربط الفرس في خطورة الفيروس، والتى تساهم في انتقاله من شخص لآخر، وانتشاره بشكل اوسع، حيث انه من الممكن ان يكون الشخص حاملا للمرض وينقله للآخرين بدون علمه.
وتؤكد الاحصائيات الاخيرة ان 97% من حالات الوفاة نتيجة الاصابة بعدوى كورونا هى من مدينة ووهان، والتى تعد هى المنبع الاساس لتفشي الفيروس فى العالم
شاهد ايضآ : هذه هى الطرق الوحيدة للوقاية من الاصابة بعدوى فيروس كورونا
حيث صدر بيان من منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي فى القاهرة، بشأن انتشار فيروس كورونا، ان العدوى الفيروسية قد وصلت لتطال منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء هذا المؤتمر بعد اعلان ان فيروس كورونا اصبح خطر عالمى يهدد جميع الدول، وجاء في المؤتمر ما يلى..
وقائع المؤتمر الصحفي، عن اعلان تفشي فيروس كورونا
قال المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية "أحمد المنظري" ان دولة الإمارات هى الدولة الوحيدة في المنطقة التى وجدت بها حالات موثوقة بالاصابة بكورونا، واكد المشاركون في المؤتمر ان المنظمة ستحاول الوصول إلى جميع دول فى المنطقة، وذلك للتأكد من حالة وجود تفشي فى اى دولة اخرى، ومن اجل اكتشاف الحالات مبكرا .
وعن احتمالية وجود حالات اصابة فى لبنان اكدت المنظمة انه لا توجد حالات مؤكدة حتى الآن الا فى الامارات وعددها خمسة، وان اى انباء عن وجود حالات تفشي في لبنان فهي غير مؤكدة.
ومنظمة الصحة العالمية تراقب الاوضاع فى المنطقة بحرص ووفق الاجراءات الصحية الدولية، وتؤكد المنظمة على حرصها الدائم علي انتشار الاخبار الموثقة سواء من خلالها او من اى مصادر موثوقة بعيدا عن الشائعات التى انتشرت بخصوص الفيروس في الفترة الماضية.
واكدت منظمة الصحة العالمية، انه هناك الآلاف من دولة الصين يسافرون الى الامارات، وان الدولة اتخذت جميع التدابير الوقائية المناسبة لمواجهة الخطر، وذلك من خلال حالة الطوارئ، واكدت المنظمة انها تترك الحرية للدول بشأن تحديد الاجراءات الوقائية المناسبة لها في مواجهة التفشي.
 |
| منظمة الصحة العالميةwho |
انتشار الفيروس في التجمعات
وعن السؤال الذي يقول : هل هناك خطورة من انتشار فيروس كورونا خلال التجمعات؟ مثل موسم الحج والعمرة. جائت الاجابة كالتالى من المشاركين في المؤتمر: إن المملكة العربية السعودية تتخذ إجراءات صحية صارمة، مهما كان نوع المرض او الوباء الذي يهدد الحجيج فى كل عام.
سواء كان الكوليرا، او الحمة الصفراء، او حديثا وكما نشاهد فى هذه الفترة وباء كورونا ، وتؤكد مصادر منظمة الصحة العالمية، ان المملكة العربية السعودية ستضع استراتيجيات محكمة بالاتفاق مع المنظمة،.
وذلك لتوفير البيئة الصحية الآمنة للحجاج خلال موسم الحج، وسيتم مشاركة الاجراءات والتوصيات لجميع دول العالم، والذي يؤدي بدوره الى رفع مستويات الوعى والحذر لدى الدول والشعوب المختلفة.
وبحسب ارشادات المنظمة فإن تبادل المعلومات وآخر المستجدات بخصوص انتشار مرض كورونا حول العالم وبين الدول المختلفة، يعزز من فرص العالم لمواجه هذا الخطر.
شاهد ايضآ: منظمة الصحة العالمية تعلن ان كورونا خطر عالمي، وهذه هي سبل السيطرة عليه
كورونا يقتل شخص خارج الصين
سجلت الاحصائيات العالمية رصد اول حالة وفاة بسبب انتشار المرض "كورونا" خارج الصين وكانت هذه الحالة في الفلبين.
وذلك فى اخر تقارير المنظمة عن انتشار المرض، و عدد الاصابات، واكدت المعلومات ان المريض الذي وافته المنية بسبب المرض، كان على تواصل مع شخص آخر يحمل الفيروس.
وحتى الآن وثقت منظمة الصحة العالمة 14411 حالة اصابة بالتفشى فى الصين وحدها، و تتوزع معظم باقى الحالات في الدول المجاورة للصين، وتم رصد ثماني حالات في الولايات المتحدة الأمريكية، وثمانية في المانيا، واربع حالات في كندا، و ستة فى فرنسا، وخمس حالات في الإمارات العربية المتحدة كما ذكرنا سلفا.
ليصبح العدد الاجمالى للمصابين 14557 حالة، واكدت المنظمة ان 11 حالة من التى تم رصدها خارج الصين تم اكتشافها بدون وجود اعراض ظاهرة على وجود المرض.
وهذه النقطة هى التى تمثل مربط الفرس في خطورة الفيروس، والتى تساهم في انتقاله من شخص لآخر، وانتشاره بشكل اوسع، حيث انه من الممكن ان يكون الشخص حاملا للمرض وينقله للآخرين بدون علمه.
وتؤكد الاحصائيات الاخيرة ان 97% من حالات الوفاة نتيجة الاصابة بعدوى كورونا هى من مدينة ووهان، والتى تعد هى المنبع الاساس لتفشي الفيروس فى العالم
ارشادات وتوصيات من منظمة الصحة العالمية للحد من انتقال الفيروس
- تجنب التواصل المباشر مع اشخاص يعانون من التهابات الجهاز التنفس.
- غسيل اليدين بشكل مستمر، خاصة بعد التواصل مع المرضى.
- تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات سواء كانت برية، او حيوانات مزرعة.
- عند اصابة الشخص بالسعال او الرشح، يجب أن يستعمل المناديل العقمة، وغسل اليدين بإستمرار.
- وتؤكد منظمة الصحة العالمية، وغيرها من الجهات المسؤلة، من عدم الانجراف، وراء الشائعات او الاخبار الكاذبة، بشأن انتشار فيروس كورونا، وانها تبذل كل ما لديها من جهد لتوفير المعلومات الصحيحة والموثوقة لجميع سكان العالم.
وتعقيبا على كل ذلك نوصيكم بالحرص على اتباع العادات الصحيحة في تناول الطعام، والقصد هنا هو التزام الحلال كما امرنا ديننا الاسلام من اكثر من الف واربع مائة سنة.
مصدر : منظمة الامم المتحدة
تعليقات
إرسال تعليق