القائمة الرئيسية

الصفحات

منظمة الصحة العالمية تصنف فيروس كورونا كخطر عالمي -وهذه وسائل السيطرة عليه

منظمة الصحة العالمية تصنف فيروس كورونا كخطر عالمي -وهذه وسائل السيطرة عليه، فيروس كورونا الجديد، فيروس كورونا، منظمة الصحة العالمية، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، انتشار فيروس كورونا، تفشي فيروس كورونا، تفشي وباء كورونا، وباء الصين، فيروس الصين، حالة الطوارئ العالمية
منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا


منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا


اعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ العالمية بسبب خروج فيروس كورونا عن السيطرة.


حيث كانت المنظمة قد اعلنت من قبل عدم اعتزامها على اعلان حالة الطوارئ العالمية. بسبب ان الوباء لم يكن يمثل الخطر العالمى الذي يسدتعى اتخاذ مثل هذا الاجراء، ولكن مع خروج فيروس كورونا عن السيطرة.


واعلان حالات اصابة بالفيروس من خارج الصين، عقد مؤتمر برئاسة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، للتأكيد على ان وباء كورونا اصبح الآن يمثل خطرا عالميا.


ونص خطاب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على الآتى:

"شاهدنا على مدى عدة اسابيع قليلة ماضية ظهور مرض جديد لم يكن معروف سابقا، سرعان ما تحول الى فاشية وفاجعة لم نشهد لها مثيل، وقوبل المرض بردة فعل لم نشهد لها نظير من قبل ايضا.


وقال ايضا موضحا " لقدت اكدت مرارا وتكرارا من قبل من بعد عودتى من بيجين، ان الحكومة الصينية -على حد قوله- هى جديرة بالثناء. على ما فعلته من تدابير لإحتواء انتشار مرض كورونا الجديد".


وكذلك الاجراءات الوقائية التى تحد من انتشار المرض، على الرغم من العواقب الاقتصادية والاجتماعية الوخيمة التى تتحملها الصين بسبب التدابير التى تطبق علي الشعب، ولكن كل ذلك حسب قوله يساعد على عدم انتشار الفيروس.


واكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فى تصريحات اخرى انه "لولا كل تلك المجهودات الكبيرة التى نفذتها الحكومة الصينية لإحتواء انتشار فيروس كورونا


 وما نفذته من تقديم و توفير الحماية اللازمة لشعبها، ولشعوب العالم، لشهدنا الآن اعداد لا تحصي من المصابين خارج الصين، بل وربما عددا كبيرا من حالات الوفاة ايضا".


جاء على لسان المدير العام ايضا خلال الجلسة الطارئة التى عقدها ان "السرعة التى كشفت بها الصين تفشي الوباء، واستخلاص الفيروس والعمل على العزل الجينومي، وتقاسم العينات مع المنظمة ، بل ومع العالم هو امر جدير بالاعجاب.


 ويستحق الاشادة، شأنه شأن الشفافية التى تتعامل بها الصين بشأن المعلومات الخاصة بآخر مستجدات فيروس كورونا، بحسب قوله"


وقال ايضا " لقد سجلت الصين معايير جديد بشأن الاستجابة للفاشيات، بالعديد من الاشكال والسبل المختلفة، بشفافية وبدون مبالغة"

وعن مجهودات الطواقم الطبية قال "لابد فى هذا السياق ان اعرب عن خالص الامتنان و التقدير للآلاف من العاملين في صفوف الاستجابة الذين عملوا بدون كلل، وبذلوا كل ما لديهم ، وعلى مدار الساعة. 


من اجل معالجة المرضى والعناية بهم، والسيطرة على فاشية كورونا. وبفضل هؤلاء -بحسب تصريحاته- ان اعداد المصابة من البلدان خارج الصين لاتزال منخفضة نسبيا.


فعدد الاصابات فى البلدان خارج الصين حتى الآن 98 اصابة فى 18 بلد مختلف، من بينها 8 حالات لانتقال الفيروس بين البشر وهى فى اربعة بلدان : الولايات المتحدة الأمريكية، المانيا، فيتنام، اليابان


ولم تقع اي وفيات حتى الآن من خارج الصين، الامر الذى يجعلنا جميعا نشعر بشئ من الامتنان، وعلى الرغم من انخفاض اعداد حالات العدوى بفيروس كورونا الجديد من خارج الصين؛ يجب علينا العمل والسعي بشكل افضل للحد من انتقال وتفشي العدوى."

وعن خطر انتشار فيروس كورونا خارج الصين

استطرد قائلا ان :"معظم حالات الاصابة بالعدوى من خارج الصين، هى لأشخاص كانوا قد سافروا اى ووهان من قبل، او خالطوا اشخاص بشكل مباشر من المكان الذي يعد مصدر الفيروس.


ولا ندرى الى الآن حجم الضرر الذي قد يقع فى حالة تفشى هذا الوباء فى بلد النظام الصحى فيه يقوم على بنية ضعيفة، لذلك علينا التأهب جميعا لمساعدتة البلدان التى من المحتمل ان تصاب بالفاشية.


و من اجل جميع هذه الاسباب التى ذكرتها؛ اعلن الفاشية العالمية لفيروس كورونا المستجد، تمثل حالة طارئة صحية تسبب القلق على الساحة الدولية، وليس عل الصين وحدها".


واكمل حديثه قائلا:"ان السبب الرئيسي لإعلان حالة الطوارئ العالمية، ليس ما يحدث في الصين، بل ان الخوف الاكبر هو ان ينتقل فيروس كورونا ليسبب فاشية فى دولة اخرى، يكون مستوى التأهب فيها، والمنظومة الصحية ضعيفين، ولا يصلحان للتعامل مع خطورة الوضع بالطريقة المناسبة".


واوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، مشيرا إلى اهمية الامر لكى لا يفهم كلامه بطريقة خاطئة :" اقولها بكل وضوح، الصين ليست السبب الرئيسي لاعلان هذا القرار.


بل بالعكس نقدر جميع المجهودات التى قدمتها والتى لا تزال تقدمها لاحتواء انتشار مرض كورونا، وواثقون في قدرتها علي ذلك.


فكما تعلمون، فقد كنت في الصين والتقيت برئيسها، وغادرت وانا فى قمة الاطمئنان بسبب الشفافية التى تتعامل بها الدولة فى هذا الشأن الحساس، والذى يمس امن وصحة كل مواطن على وجه الكرة الأرضية".


واضاف موجها كلامه للمصابين بعدوى فيروس كورونا "اقول لكل المتضررين، سواء من الصين او من اى دولة في العالم، نحن جميعا بجانبكم، ونسعي بشدة لمساعدتكم.


والمنظمة تعمل علي قدم وساق، مع شركائها، فى مجال الصحة، على الصعيدين الوطنى والعالمى، وذلك للسيطرة علي انتشار فيروس كورونا الذي يتطور بسرعة.


حيث ان وحتى يومنا هذا تم تسجيل ما يقرب من 7843 حالة تم تأكيد اصابتها بالوباء، بمعدل 99% من الاصابات فى الصين وحدها ، و1% فقط خارجها، وقد خسر 170 شخص حياتهم جراء الاصابة بوباء كورونا و جميعهم من دولة الصين ".


واما عن الشئ الاكثر اهمية الذي نوه اليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هو الارشادات والنصائح الخاصة بالوقاية من الفيروس، والحد من انتشاره، وقد لخصها في بضعة نقاط...

توصيات منظمة الصحة بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا:


  • المنظمة لا توصى بتقييد السفر، وحركة التجارة العالمية بدون وجود سبب كافى لذلك.
  • دعم الدول التى لديها بنية تحتية ضعيفة في مجال الصحة.
  • سرعة البحث والتطوير، لإيجاد لقاحات مناسبة لإيقاف فيروس كورونا.
  • مكافحة انتشار الاكاذيب والشائعات والمعلومات المضللة.
  • التأهب الكامل، وتقييم الاوضاع، وعزل جميع الحالات التي يشتبه اصابتها بالفيروس، للحد من انتشاره.
  • تبادل الخبرات والمعلومات مع المنظمة ومع العالم.
  • ان السبيل الوحيد لمواجهة فاشية كورونا هو الاتحاد والتضامن الكامل بين دول العالم، وذلك لان الفاشية تهدد العالم اجمع ولن يتم القضاء عليها الا بالتعاون الكامل.


واختتم المدير العام للصحة العالمية خطابه بالجمل الآتية:"لقد حان وقت الحقائق لا الخوف، العلم لا الشائعات، وقت التضامن لا الوصم".


وتباينت ردود الافعال العالمية بشأن هذه الجلسة، خاصة فى النقطة التى توضح ان الصين تتعامل مع الموضوع بشفافية؛ حيث يؤكد العديد من الخبراء لا تظهر للعالم الا الامور التى ترغب في اظهارها 


بشأن تطورات فيروس كورونا، ويرى البعض ان قدوم الصين على عزل ما يقرب من 20 مليون شخص لتواجدهم فى المنطقة الخطرة، وبدون تفرقة علمية بناءا على فحوصات هو بحد ذاته امر غير آدمي، وتبقى الحقيقة مجهولة!.


مصدر : منظمة الصحة العالمية
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع